اختتم الاتحاد البحريني للسيارات بنجاح مخيمه الصيفي السنوي العاشر، الذي أقيم في الفترة من ١ إلى ٣٠ أغسطس في حلبة البحرين الدولية. وقد استقبلت هذه المبادرة أكثر من ١٢٠ طفلاً تتراوح أعمارهم بين ٨ و١٤ عاماً، وقدمت برنامجاً لمدة شهر كامل يركز على تعليم رياضة السيارات، والتوعية بالسلامة، والتطوير الشخصي.
انخرط المشاركون في منهج دراسي متنوع يجمع بين جلسات صفية وورش عمل فنية وتدريب عملي في مجالات مثل السلامة على الطرق، والإسعافات الأولية، والإنعاش القلبي الرئوي، ومكافحة الحرائق، والتنظيم، والفحص، ولوچستيات الفعاليات. كما تضمن البرنامج زيارات إلى حلبات الكارتينج، وتجارب قيادة سيارات الدفع الرباعي، ومرافق رياضة السيارات المحلية، مما أتاح تعريفاً شاملاً بمنظومة رياضة السيارات في البحرين.
بدعم من حلبة البحرين الدولية، ومصنع بيل للخوذات، والدفاع المدني، وفريق متخصص من المتطوعين، عكس المخيم رسالة الاتحاد البحريني للسيارات الأوسع نطاقاً لتمكين الشباب وتعزيز ثقافة رياضة السيارات المستدامة.
قال معالي الشيخ عبد الله بن عيسى آل خليفة، رئيس الاتحاد البحريني للسيارات ونائب رئيس الاتحاد الدولي للسيارات (فيا) للرياضة (لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا): “هذا المخيم لا يقتصر على رياضة السيارات فحسب، بل يهدف إلى إعداد شبابنا ليكونوا مواطنين مسؤولين ومنضبطين وفاعلين. ونحن فخورون برؤية الأثر الإيجابي الذي يُحدثه على الشباب وعائلاتهم.”
وقد برز نجاح نسخة ٢٠٢٥ بعودة أحد المشاركين السابقين في مخيم ٢٠١٥، والذي انضم هذا العام كمشرف ومنسق، مما يُبرز إرث المخيم المستدام وتأثيره الدائم.